حديث الرسول صلى الله عليه و سلم عن الرويبضه



عن أبي هريرة رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : تأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب و يكذب فيها الصادق و يؤتمن فيها الخائن و يخون فيها الأمين و ينطق فيهم الرويبضة قيل : يا رسول الله و ما الرويبضة ؟ قال : الرجل التافه يتكلم في أمر العامة .
قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
قال الذهبي قي التلخيص : صحيح
__________________
...
قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة» . فهل نحن الان في زمن الرويبضة ..؟
قال اللغوي ابن منظور: «الرويبضة: هو العاجز الذي ربض عن معالي الأمور وقعد عن طلبها، والغالب أنه قيل للتافه من الناس لُِربُوضِه في بيته، وقلة انبعاثه في الأمور الجسيمة».

يبين الرسول صلى الله عليه وسلم أموراً ستصير في مستقبل الأيام وهي حاصلة في واقعنا المعاصر، منها: أن يتمكن التافه من الكلام، وكأن الأصل أن لا يتكلم إلا العاقل الحكيم،
ومما يزيد المشكلة عمقاً ومساحة أن يكون هذا وأمثاله ممن يتناول أمور الجماهير فيساهم في تضليل الرأي العام، وتوجيه العامة إلى مستوى طرحه كتافه قاعد متقاعس، أو على ضعفهم فوُسِّد أمرهم لرويبضة.
يصف الرسول صلى الله عليه وسلم الزمن الذي يصول فيه الرويبضة بالسنوات الخدّاعات، ذلك لأن الأمور تسير خلاف القاعدة، فالصادق يُكذَب والكاذب يُصدَّق، والأمين يُخَون والخائن يُؤتًمن، والصالح يُكمَّم والتافِهُ الرويبضة يُمكن.
نحن الان في زمن الرويبضة ..؟؟؟
https://www.youtube.com/watch?v=PR2BXtqCh3s

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المبادئ الأساسية للحياة, والقيم التي تصنع واقع الإنسان.

ادارة الموارد البشرية الدولية